روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | اكتشفت دلالها.. في المِلكة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > اكتشفت دلالها.. في المِلكة


  اكتشفت دلالها.. في المِلكة
     عدد مرات المشاهدة: 1604        عدد مرات الإرسال: 0

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أنا شاب عمري 23 وزوجتي عمرها 20 اصبح لي شهر من عقد قراني في بداية فترة الملكة.

كانت زوجتي تراسلني وتبعث باشواقها وحبها وبعد 3 اسابيع ارسلت لي رسالة انها نفسيتها تعبانة معي

وتقول إني أقسو عليها في بعض الاحيان وانا والله لم اعاملها الا بكل لطف لكني اكتشفت ان زوجتي كانت مدللة في بيت أهلها وأنها تحبهم زيادة عن اللزوم واخبرتني زوجتي انها في بعض الاحيان تكرهني

واكثر الاحيان تتذكرني فتحبني اصبحت في حيرة من أمري لاأعلم ماذا افعل مع ان اخيها إنسان متعقل لكني لم افاتحه بالموضوع ولم افاتح غيره دلوني ماذا افعل جزاكم الله خيرا

أخي الحبيب سعد أسعدك الله:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: وبعد:

لا داعي للقلق ولا تفاتح أحدًا بما تشعر به تجاه زوجتك.. وهي مرحلة طبيعية وتذكر أن مرحلة الملكة مرحلة حساسة وينبغي ألا تطول لأنها تترك آثارً سلبية على مشاعر الزوجين الجديدين وتفتح مجالًا للقيل والقال فتفسد النفوس..

ولا تبالغا كثيرًا في رسائل الأشواق والتعبير المفرط عن الحب.. فالحياة الواقعية بإذن الله كفيلة أن تكشف لك الكثير عن زوجتك وهي تكتشف الكثير عنك..

وما دامت لا تزال في بيت أهلها ولم تدخل بيت الطاعة معك فلا لوم عليها وأنا متأكد تمامًا أن هذه المشاعر السلبية تجاهك منها ومنك تجاهها سوف تتلاشى بمجرد زواجكما فلا تؤجلان فترة الملكة إذا لم يكن هناك ما يمنع من إنفاذ الزواج فخير البر عاجله.

أخي الحبيب أقترح عليك وعليها الالتحاق بدورات متخصصة تقيمها بعض مراكز الإرشاد الأسري تحت أيدي متخصصين ومتخصصات لتدريب المقبلين على الزواج على حياتهما الجديدة ففيها الخير كل الخير ونفع الله بها في تقليل نسب الطلاق وتقريب القلوب.. وتعليم الزوجين الناشئين طرق السعادة الزوجية والتغلب على المشاكل المتوقعة لا قدر الله.

أخي الحبيب سعد لا لوم عليها في حب أهلها ولا لوم عليها لو تعلقت بهم فهي لا تزال في مقتبل العمر.

ولكن يجب عليك إفهامها بالحكمة واللين أنها مقبلة على حياة جديدة تختلف عما كانت عليه في بيت أهلها وستكون بإذن الله مليئة بالجميل الرائع متى ما تعاملتما معًا بواقعية وصراحة وتفاهم وحوار هادئ ووضوح دون تغليب للعواطف والمجاملات.

أسأل الله جل الله في علاه أن ترفرف عليكما رايات السعادة كما أسأله جل وعلا أن يجمع بينكما فيما يحبه ويرضاه ويؤلف بين قلبيكما ويرزقكما الذرية الصالحة ويعمر بيتكما بالطاعة والتوفيق.

الكاتب: أ. خالد محمد النقية

المصدر: موقع المستشار